?لماذا تدافعون عن حقوق الحيوان و لا تدافعون عن حقوق الإنسان*
الدفاع عن الحيوان لا يتعارض مع الدفاع عن الإنسان و كثيرون من المدافعين عن الحيوان كانو أو أصبحوا من المدافعين عن حقوق الإنسان..مثل :كاث روجرز..كارول آدامس..بيل مار..إلخ
-:الدفاع عن حقوق الحيوان دفاع عن حقوق الإنسان أيضًا..كونه
نشر نمط صحّي للإنسان*
-بروز جيل أخلاقيّ إنسانيّ*
-يحارب الإحتباس الحراري و التلوّث بأشكاله*
-يوفّر أراضي و محاصيل و مياه أكثر*
-يُوفّر طعام صحّي و رخيص للجوعى في العالم*
-يُطوّر اقتصاد أموال للدولة، بدل إنفاق أموال طائلة على مأكل الحيوانات و مشربها و علاجها و سفرها و تدريبها و حبسها و قتلها و رعايتها و الإنفاق أيضًا على من المزارعين و أصحاب المصانع و المطاعم و دور الموضة و بناء المختبرات و الحظائر و المسالخ ..إلخ*
الحيوانات تفهم و تساعد و ترحم و تحبّ و تحنّ و تكره و تفرح و تحزن و تقاوم و لديها أنظمة خاصة بها و تتواصل فيما بينها بل و هناك من لديها مواهب و قدرات عجيبة و منها الذكية كالببغاء و الفيلة و القرود و الدلفين..إلخ..فالحيوانات حلقة لا يمكن الاستغناء عنها و هي مُكمّلة للإنسان و أيّ غياب أو نقصان في أحد الأنواع سيُؤثّر على الإنسان..و البيئة ككلّ.
عدد الحيوانات في العالم أضعاف عدد البشر و أغلبها يتعرض لأبشع أنواع العنف و الإستغلال يوميًّا بطريقة أو بأخرى*
الحيوانات جميعها عاجزة عن رفع صوتها و الدفاع عن نفسها و المطالبة بحقوقها..لذا يجب وجود من يدافع عنها*
!!!الجريمة تبقى جريمة فلا يمكن إباحة بعض الجرائم لأنها ضد السود أو المثليين أو البوذيين و استنكارها لمجرّد أن ضحاياها من الأقليات أو من مذهب معيّن*
.السكوت عن الظلم ..ظلم بحدّ ذاته..و الإنتقاص من قضية الحيوان هو إنتقاص من حجم الجريمة و من ضحاياها*
!!لماذا نقدّس الآثار و التماثيل (المصنوعة من الأحجار) التي لا تأكل ولا تشرب ولا تشعر ولا تفهم و نضع قوانين لا تُعد ولا تُحصى للحفاظ عليها في حين نعتبر إيذاء الحيوان و تعذيبه و قتله أمر عادي*
(اللاحمين بحدّ ذاتهم يسلبون حق الإنسان في حياة كريمة بأكلهم و لبسهم للحيوان (النقطة الثانية