
… ما خلف الكواليس , الحيوانات في السيرك
هل تجدُه مُمتعًا؟
لا تقتصر معاناة الحيوانات على إشباع البطون بل تتعدّاها للمتعة.. فهي أيضًا تُعاني من أجل رسم البسمة على الوجوه..معاناة من أجل كل ما بإمكانه إرضاء و إسعاد البشر..دقائق من المتعة تُكلّفها شهورًا من التعذيب..
عروض السيرك:
الدِّببة والفِيلة والنمور والحيوانات الأخرى التي تراها في السّيرك، تركب الدراجات، وتقف على رؤوسها، و تتوازن على الكُرات، وتقفز من خلال حلقات ناريّة، لا تفعل هذا لأنها ذكيّة ولا لأنها تحب هذا و تستمتع به، ولا لأنّ هناك مكافأة تنتظرهم كما يزعم المدرّبون، إنهم يؤدون هذه الحركات لأنهم يخشون ما سيحدث إذا لم يفعلوا ذلك.
التدريب القاسي:
لإجبارهم على تنفيذ هذه الحيل التي لا معنى لها ، يُساقون الى دورات تدريبيّة منذ الصّغر أين يستخدم المدرّبون أسواطًا و عِصيًّا كهربائيّة، و كمامات الفم، و الضرب و الوخز بخطافات حادّة تؤدي للنّزيف أحيانا، وغيرها.
للأسف لا توجد وكالات حكومية تراقب الدورات التدريبية في السّيرك، ممّا يزيد من حجم المأساة.
الحبس المستمر:
السفر يوميّا لمسافات طويلة يعني أن الحيوانات تُحبس في عربات النقل والمقطورات والشاحنات لأيام في أقفاص ضيّقة و قذرة، لا يمكنهم حتى التّحرك فيها حيث تنام و تأكل و تتبوّل في نفس المكان و تتحمّل الطقس البارد و الحارّ، وغالبا دون الحصول على الضروريات الأساسية مثل الغذاء والماء والرعاية البيطرية.
تكشف وثائق “رينغلينغ” الخاصة أنه في المتوسط، يتم ربط الفيلة بالسلاسل لأكثر من 26 ساعة متواصلة، وأحيانا من 60 الى 100 ساعة، و تموت عدّة حيوانات بسبب سوء التّهوية و الجفاف أو تُؤذي نفسها عند محاولتها الهرب من الأقفاص “القاتلة”
الخطر العام:
بسبب سنوات من التّعذيب، تتمرّد الحيوانات على مدرّبيهم.
في عام 1994، في مدينة هونولولو، أحد الفيلة قتل مدربه و جرح 12 متفرج قبل أن يُقْتل بحوالي100 رصاصة.
حظر السيرك:
بسبب مخاوف بشأن سوء معاملة الحيوانات والسلامة العامة، فإن عددا متزايدا من المجتمعات تحظر أو تُقيّد استخدام الحيوانات في السيرك.
دَعُوا الحيوانات بسلام:
مشاركة فريق حياة نباتية في مظاهرة ضد السيرك في برلين

أحدث العروض مثل: سيرك دو سوليه، و إلواز و نيو بيكل فاميلي و غيرها، مثيرة ومبتكرة و مبهرة دون استعمال الحيوانات.