10 أسباب لانهيار صناعة الحليب الحيواني مقابل ازدهار البدائل النباتية
ما الذي أدى لانهيار صناعة الحليب الحيواني في الآونة الأخيرة مقابل ازدهار الحليب النباتي؟! عشرة أسباب جعلت من منتجات مشتقات الألبان تتهاوى !
1) أكثر من 60٪ من سكان العالم يعانون من عدم تحمل اللاكتوز، من بينهم 5٪ (37 مليون) و 15٪ (111 مليون) من الأوروبيين و ما بين 65٪ و 90٪ من البالغين في إفريقيا و شرق آسيا و هو نادر لدى الأطفال أقل من 5 سنوات بل يتطور في مرحلة المراهقة والبلوغ كما أنه مختلف عن حساسية الحليب.
2) يمكن أن يظل الحليب النباتي على رفوف المحلات لمدة تصل إلى شهر دون أن يفسد مقابل 10 أيام بالنسبة للحليب الحيواني.
3) صناعة الألبان تتلقى الدعم الحكومي مما يُبقي الأسعار منخفضة بشكل مصطنع، على عكس الحليب النباتي الذي يحرص على الجمع بين الصحة و الجودة و عدم سفك الدماء في نفس الوقت.
4) إنتاج الحليب الحيواني يتسبب في أضرار كارثية على الحيوان و التربة و النباتات و الغلاف الجوي عكس الحليب النباتي.
5) التعامل مع المواشي ينطوي على فصل الصغار عن أمهاتهن، نقل و ذبح الحيوانات بطرق وحشية، إدارة أطنان من الفضلات، إستعمال الهرمونات و المضادات الحيوية، و غيرها من الممارسات التي يجب أن تجري في ظرف قياسي لتلبية الطلب، على عكس الحليب النباتي.
6) تعرّض صناعة الحليب الحيواني لحملات شرسة من جماعات حقوق الحيوان و انتقادات لاذعة من بعض وسائل الإعلام، علماء، مشاهير، سياسيين و حتى من وزارات و منظمات عالمية مقابل ترويج للحليب النباتي.
7) إستياء صناعة الحليب الحيواني من منافسة الشركات النباتية لها و لجوئها للمحاكم لكن محاولاتها باءت بالفشل.
يمكنك قراءة نموذج من تلك الإتهامات في هذه الرسالة الموجهة لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية :
https://m.facebook.com/VegsLife/photos/a.406302979497023.1073741826.222843294509660/1077488752378439/?type=3
توجّه شركات غير نباتية للإستثمار في البدائل النباتية مثل “دانون” و “يونيلفر” و “تايسون” “جينيرال ميلز” و “ستارباكس” و شخصيات مثل “بيل غيتس” و “إيفان ويليامز” و “بيز ستون” المؤسسان المشاركان لـ “تويتر” و سيرجيي برين المؤسس المشارك لـ “غوغل”
شركة “Elmhurst Dairy” أحد أكبر شركات الحليب الحيوان في الساحل الشرقي للولايات المتحدة، تحولت لإنتاج الحليب النباتي بعد 90 سنة من إنتاجها للحليب الحيواني و ذلك بسبب انخفاض مبيعاتها.
9) انخفاض مبيعات الحليب الحيواني بنسبة 7٪ في عام 2015 ( 17.8 مليار دولار أمريكي)، ومن المتوقع أن تنخفض بنسبة 11٪ عام 2020 مقابل ارتفاع مبيعات الحليب النباتي بنسبة 9% عام 2015 أي بزيادة قدرها 30% عما كانت عليه في 2011.
10) وفق وزارة الزراعة الأميركية فإن الأميركيين يشربون حليبًا أقل بنسبة تقارب 40٪ مما كانوا عليه قبل بضعة عقود.
وفي المملكة المتحدة، أُغلقت أكثر من 1000 مزرعة في السنوات الثلاث الأخيرة وحدها.
و يُعزى هذا الإنخفاض بشكل كبير لتفطّن المستهلكين إلى أضرار استهلاك الحليب سواءًا الممارسات الوحشية أو الأضرار الصحية أو البيئية.
http://www.lifegate.com/people/lifestyle/investment-plant-based-alternatives
https://www.forbes.com/sites/michaelpellmanrowland/2017/04/11/milk-industry-controversy/